السياحة في أوزباكستان

السياحة في أوزباكستان

تتمتع السياحة في أوزبكستان بالعديد من المعالم السياحية. وعلى الرغم من كونها دولة غير ساحلية، إلا أنها توفر لزوارها فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة ومثيرة من المعالم التاريخية العريقة، خاصةً استكشاف الحضارة الإسلامية، بالإضافة إلى الطبيعة الخلابة والحياة الحديثة المتقدمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على السياحة في أوزبكستان وأهم المدن السياحية…

تتميز أوزبكستان بشوارعها التاريخية المليئة بآثار الإمبراطوريات العظيمة، والمساجد الإسلامية الفريدة، والقصور، والمواقع الأثرية المدرجة في قائمة اليونسكو مثل سمرقند، وبخارى، وخوارزم. تتضمن أيضًا حدائق ضخمة، وسهولاً وودياناً جميلة، وأنهاراً. بالإضافة إلى مجموعة رائعة من أجمل القرى السياحية. كما تتيح لك فرصة ممارسة الألعاب الصحراوية المثيرة في صحراء قيزيل قوم.

وتبرز البيئة الودودة والمرحبة لشعب أوزبكستان كخاصية إضافية تجعل تجربة السياحة فيها مميزة.

اكتشف السياحة في أوزباكستان

تتيح لك السياحة في أوزبكستان الفرصة للإستمتاع بمغامرات ممتعة، حيث تتميز بطبيعتها المميزة التي تشمل الصحاري والوديان والسهول الصخرية والشقوق الجبلية، مما يوفر فرصًا رائعة للتنزه والتخييم.

بالإضافة إلى الجمال الطبيعي، تتميز أوزبكستان بتراثها التاريخي والثقافي الغني، فضلاً عن صناعاتها المتنوعة مثل صناعة السيراميك والنسيج. إليك بعض المعلومات الهامة حول أوزبكستان.

أين تقع أوزباكستان ؟

 جمهورية أوزبكستان تقع في آسيا الوسطى بالقارة الآسيوية. تحدها من الشمال والغرب جمهورية كازاخستان، ومن الشرق تحدها جمهورية طاجيكستان، بينما يحدها من الجنوب جمهورية تركمانستان. تمتلك أوزبكستان تاريخاً وثقافة غنية، وتشتهر بتنوعها الطبيعي ومعالمها السياحية الفريدة.

أفضل وقت للسفر الى أوزباكستان

فضل وقت لزيارة أوزباكستان هو خلال  فصلي الربيع والخريف، حيث يكون الجو
دافئ وتتراوح درجات الحرارة بين
30-21 درجة مئوية في الربيع، و30-14 درجة مئوية في الخريف.

أفضل مدن السياحة في أوزباكستان

مدن أوزباكستان السياحية تشتهر بثقافتها المتنوعة ومناظرهاً الطبيعية الساحرة ، وهي قلب طريق الحريرً الأسطوري.
هذا علاوة على أنها 
الموطن لبعض أكثر العقول شهرة في العالم مثل ابن سينا والبيروني والخوارزمي والبخاري. بالإضافة إلى كثبان االهايل في صحراء قيزيل قوم، والقلاع والحصون والعمارة المذهلة وغيرها الكثير، فيماً يلي أهم 10 المدن
السياحية ننصحك بزيارتها في أوزباكستان ، وكذلك أهم النصائح والإرشادات قبل السفر

السياحة في طشقند:

 طشقند هي العاصمة الأوزبيكة الشهيرة، وهي المركز  الإقتصادي والسياسي والثقافي الرئيسي لجمهورية أوزباكستان.
يرجع تاريخها إلىً 2000 عام، وتم إعادة بنائها بالكامل 

وهي من أبرز المدن السياحية في أوزباكستان.تتنوع الأنشطةُ التي تقدمها
 طشقند للسياح ، ومن أهمها إستكشاف المعالم الأثرية والتاريخية العتيقة مثل مجموعة
“ Sheikhantur“التي تعود للقرن الخامس عشر، وضريح يونس خان الذي يعود إلى القرن الخامس عشر،ُ والكهوف الضخمة في تشورشو بازار، والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وأقدم قرآن في الوجود، وبعض من الأثار النادرة

من الهياكل الزرادشتية القديمة مثل القلعة الرملية ”مينغ أوريك“.هذا

فضال عن محطات المترو هيبة ذات
الجدارايات الروسية التاريخية الرائعة. وكذلك دار الأوبرا ونافورتها 
بالأضافة إلىً دمج الهندسة الضخمةً
للحداثة السوفيتية في فندق أوزبكستان الشهير في طشقند، وغيرها الكثير.

السياحة في أنديجان

أنديجان تقع في الجزء الشرقي من وادي فرغانة في شرق أوزباكستان، وتحظى بمكانة كبيرة وشعبية، حيث يُعتبر مسقط رأس الإمبراطور “زاهر الدين محمد بابور”، مؤسس سلالة المغول في شمال الهند. إنها مزار سياحي هام في أوزباكستان.

زوار مدينة أنديجان يمكنهم الاستمتاع برؤية العديد من المواقع الثقافية التراثية، بما في ذلك مجمع التعليم الكامل والذي يعتبر أن والد بابور هو الذي قام ببنائه. المجمع يتميز بتغطيته بأشجار العنب، بالإضافة إلى منتزه بابور التذكاري الذي يقع على سفح تل حدبم، والذي يمكن للزوار التجول في طرقاته المظلله بأشجار الفاكهة.

يحتوي المنتزه على تمثال لبابور ومتحف صغير يحتوي على تذكارات بابور، بالإضافة إلى متحف التاريخ الإقليمي الذي يعرض لوحات ودمى وحناطة، كما يضم مجموعة من المطاعم والفنادق والمقاهي الرائعة في المدينة.

السياحة في قوقند

 قوقند هي مدينة ذات شهرة تاريخية في جمهورية أوزباكستان، وكانت واحدة من أعظم خانات أوزباكستان في القرن العاشر. تُتيح مدينة قوقند للزوار استكشاف أبرز المعالم التاريخية الأثرية فيها، ومن بينها “قصر خوديار خان” الذي يقع في قلب المدينة، وهو الأخير من نوعه الذي قام ببنائه آخر خان في قوقند. يمتاز القصر بتصميمه المعماري الفريد والساحات الواسعة.

أحد المعالم الأثرية المهمة في قوقند هو مسجد الجمعة، الذي يتميز بفناءه الخاص وحوالي 100 عمود خشبي محفور بشكل رائع وجلبت من الهند. لا يمكن تفويت زيارة المتاجر المحيطة بالمسجد، حيث يمكنك الاستمتاع بالأعمال اليدوية مثل الخزف الرائع والأقمشة الإقليمية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك القيام بجولة في المدينة لاستكشاف التأثيرات الروسية في جميع أنحاء المدينة. قوقند تجمع بين الجاذبية التاريخية والثقافية مع اللمسة الفنية الفريدة.

السياحة في مرغلان

مدينة مرغلان هي واحدة من أجمل المدن السياحية في أوزباكستان، ويُقال أن الفاتح اليوناني “ألكسندر” هو من قام بتأسيسها. كانت مرغلان في السابق واحدة من آخر مراكز صناعة الحرير التقليدية في أوزباكستان.

تقدم مرغلان العديد من الأنشطة الترفيهية للسياح، ومن بينها استكشاف المحال التجارية المنتشرة في المدينة، حيث يتم بيع منتجات الحرير وزيارة مصنع “يودغورليك للحرير”، حيث يتم إجراء كل شيء من غزل الحرير إلى تلطيخه بأنماط الإيكات التقليدية.

يُمكنك أيضاً التمتع بتذوق الأطعمة التقليدية والشعبية، وشراء الهدايا التذكارية. مرغلان تجمع بين الجاذبية التاريخية والثقافية مع تجربة تسوق فريدة وتذوق للمأكولات المحلية.

السياحة في خيوة

مدينة خيوة هي مدينة صحراوية جميلة ، تعود للعصور الوسطى. وهي من المدن التاريخية التي تم الحفاظ عليها بشكل
مثالي كما كانت، حيث يوجد بها العديد من المواقع الأثرية التي تم إدراجها في قائمة اليونسكوً للحفاظ على التراث العاملي
ُ يمكنك الإستمتاع بإستكشاف البلدة القديمة المحاطة
 بأسوار من المدينة الرئيسية، ومشاهدة العمارة الأوزبكية المثيرة
للدهشة كالمساجدً والماذن باللون الأخضر الفيروزي الالمع ، والأضرحة والمدارس الدينية والقصور. وتم وصف تلك
المدينة الرائعة بكونها متحف في الهواء الطلق

السياحة في بخارى

مدينة بخارى هي واحدة من أجمل المدن السياحية في أوزباكستان وتعتبر واحدة من أكثر المدن زيارة. تعود تاريخ المدينة إلى العصور القديمة حيث اندمجت فيها العديد من الأديان مثل الإسلام واليهودية والبوذية والزرادشتية، وتمتلك تاريخًا غنيًا ومتنوعًا. تم اعتبارها موقعًا للتراث الثقافي العالمي من قبل منظمة اليونسكو.

تتيح بخارى العديد من الأنشطة الترفيهية للزوار، بدءًا من استكشاف المساجد الرائعة والأسواق والحي اليهودي، إلى معبد النار الزرادشتية الذي تحول إلى معبد بوذي ثم أصبح مسجدًا. كما تشتهر بقلعتها الصخرية المعروفة باسم “ذا آرك” والتي كانت مقر إقامة لأمراء بخارى السابقين، ويُقال إنها أقدم مبنى في بخارى.

تضم المدينة أيضًا مئذنة كاليان التي أنقذها جنكيز خان حينما دمر باقي المدينة. وهناك العديد من المقاهي وضريح إسماعيل السماني القديم، وقصر أمير بخارى الألمع، بالإضافة إلى أكثر من 150 نصب تذكاري في المدينة. بخارى تجمع بين الضيقة والأسواق النابضة بالحياة، وتعتبر مدينة طريق الحرير المثالية.

السياحة في سمرقند

سمرقند، جنة الدنيا وفيروزة الأرض ومدينة القباب الزرقاء، يمتد تاريخها إلى 1500 سنة قبل الميلاد. تغنى بها الشعراء على مرّ العصور، واستوطنها العلماء، وقصدها عشّاق الجمال من سائر بقاع الأرض، واتخذها الملوك عاصمة لهم، وتوالت عليها الممالك والحضارات.

وخضعت لسلطان الفرس واليونانيين والصينيين والعرب والمغول والأتراك والروس السوفيات، إلى أن استقلت أوزبكستان عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، فأصبحت سمرقند المدينة الثانية في البلاد بعد العاصمة طشقند، لكنها ما تزال تحتفظ بمكانتها الثقافية والتاريخية، وإرثها الحضاري التليد.

ويعني اسم المدينة بالأوزبكية “قلعة الأرض” أو “وجه الأرض” غير أنه تروى معانٍ عديدة أخرى لاسمها، منها “مدينة سمر” نسبة إلى شخصية تاريخية بهذا الاسم.

تقع مدينة سمرقند التاريخية في واحة كبيرة بوادي نهر زرافشان، شمال شرق أوزبكستان، في آسيا الوسطى، أو بلاد ما وراء النهر الذي يطلق عليه “نهر جيحون” كما كان يسميها العرب المسلمون. وتعتبر اليوم المدينة الثانية من حيث الأهمية بعد “طشقند” عاصمة دولة أوزبكستان.

وتعتبر مركز التقاء الثقافات في العالم، ولها تاريخ يمتد إلى 1500 سنة قبل الميلاد، حيث نشأت فيها أولى المستوطنات البشرية، وصولا إلى القرنين الـ 14 و15 اللذين شهدا أوج ازدهارها، بوصفها عاصمة الإمبراطور تيمورلنك.

وتتألف سمرقند من 3 أقسام، ففي الشمال الشرقي المدينة القديمة التي تضم عددا من الآثار أهمها: بقايا القلعة القديمة والتحصينات، قصر الحاكم، الأحياء السكنية والحرفية، بقايا مسجد يعود بناؤه إلى القرن الثامن الميلادي.

والقسم الثاني بالجنوب، وفيه مجموعات معمارية، مدينة العصر التيموري التي تضم مرافق اجتماعية كالمدارس والمساجد والمساكن، وهي نموذج مدهش لتطور العمارة وتخطيط المدن وبنائها.

أما القسم الثالث فإلى الغرب، وفيه المنطقة التي بناها الروس على الطراز الأوروبي.

السياحة في ترمذ

مدينة ترمذ تعتبر واحدة من المدن السياحية الهامة في جمهورية أوزباكستان وتحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والسياح على حد سواء. تم تأسيسها في القرن الأول قبل الميلاد. تشتهر ترمذ بالأديرة البوذية شمسة المفايز تيبا وكارا تيبا وبرج زورمال الوحيد ذو اللون الغامق، والتي تتميز بأنها غير مقيدة بالاتفاقيات المعمارية السائدة في باقي مدن السياحة في أوزباكستان.

يمكنك أيضًا استكشاف القطع الأثرية التي استخرجت من تراب ترمذ منذ زمن الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى القطع الأثرية المعروضة في متحف غوركانا. تتسم رمال ترمذ بآثار إسلامية أكثر حداثة، مثل مجمع السلطان السادات (مقابر أجداد ترمذ السيد) وقلعة كرك كيز.

بالإضافة إلى ذلك، تتوفر في ترمذ العديد من المقاهي والفنادق والمطاعم وغيرها الكثير، مما يجعل زيارتها تجربة مثيرة للزوار.

السياحة في فرغانة


تقع فرغانة في الجزء الجنوبي الغربي لوادي فرغانة، الذي يقع في الجزء الشرقي من جمهورية أوزبكستان، بين سلسلة جبال تيان شان (الجبال السماوية) وسلسلة جبال بامير ألي. يُعرف وادي فرغانة بأسم “حديقة أوزبكستان”، وتعتبر فرغانة أكبر مدينة في الوادي.

تشتهر المدينة بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الممتعة، بدءًا من استكشاف الهندسة المعمارية الروسية الاستعمارية، والتجول في الشوارع المظللة بأشجار الحور، والمشي في مسارات طويلة مخصصة لهذا الغرض. إنها جوهرة في آسيا الوسطى. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك تسلق الجبال العالية والتخييم، ولا يمكن تفويت فرصة التقاط الصور التذكارية الرائعة في هذا البيئة الطبيعية الخلابة.

نصائح قبل السفر الي أوزباكستان

تقدم هذه النصائح المفيدة للمسافرين الذين يخططون لزيارة أوزبكستان. إليك تصحيح لبعض الجمل:

 “اللغة الرئيسية في البلاد هي اللغة الأوزبكية وهي لغة تركية. ويتحدث معظم السكان الروسية، وغالبيتهم لا يفهمون الإنجليزية. لذلك يجب عليك تعلم بعض العبارات الأساسية باللغة الروسية للتواصل مع الشعب الأوزبكي المضياف.”


“اوزباكستان دولة آمنة تماماً، ولكن!”

“تحقق دائماً من إمكانية استخدام الكاميرا وذلك لتجنب أي غرامات أو عقوبات.”

“انتبه لحمل نقود نقدية في أي مكان. الشيء الوحيد الذي يمكن دفعه بواسطة البطاقة الائتمانية هو تذاكر القطار عبر الإنترنت.”

8. الجملة: “يمكنك  شراء التذاكر عبر اإلنترنت”
– التصحيح: “يمكنك شراء التذاكر عبر الإنترنت.”

تلك بعض التصحيحات لجعل النصوص أكثر دقة ووضوحاً.

Call Now Button